الرئيسية || من نحن || || اتصل بنا

 

  

            

   

 

 

 الأحزاب القومية اليمينية تكتسح انتخابات البرلمان الأوروبي

 

سجل اليمين المتطرف (الأحد 96-2024) صعودا ملحوظا في فرنسا وألمانيا، حيث يتقدم على حزبي الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس، وفق التقديرات الأولية لاستطلاعات الرأي.

واحتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديموقراطيين و”تجديد أوروبا” (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم التقدم الكبير لقوى اليمين المتطرف.

أظهرت نتائج أولية تقدم حزب الشعب الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصوله على 181 مقعدا، وجاء بعده حزب الاشتراكيين والديمقراطيين الذي حصل على 135 مقعدا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين الأحد إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصنا ضد المتطرفين من تياري اليسار واليمين.

وأضافت “لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعا… سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين”.

فرنسا

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد حل الجمعية الوطنية، ودعا إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة في 30 يونيو/حزيران الحالي، بعد خسارة فادحة تكبدها معسكره أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي في البلاد.

وقد فاز أقصى اليمين الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا الأحد بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5 % من الأصوات، أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع إيفوب وأيبسوس.

وحل في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14%.

ويشكل ذلك فشلاً مدوياً لغالبية الرئيس الفرنسي التي كان “التجمع الوطني” المنتمي لأقصى اليمين يسبقها في انتخابات العام 2019 بنقطة مئوية واحدة بحصوله على 23.34 % في مقابل 22.42 % للغالبية الرئاسية حينها.

إثر إعلان هذه التقديرات طالب بارديلا البالغ من العمر 28 عاماً بانتخابات تشريعية في فرنسا.

وقال: “لا يمكن للرئيس أن يتجاهل الرسالة التي وجهها الفرنسيون. نطالب بأن يأخذ علماً بهذا الوضع السياسي الجديد ويحتكم للشعب الفرنسي وينظم انتخابات تشريعية جديدة”.

المصدر : صوت بيروت انترناشونال

 
الرئيسية || من نحن || الاذاعة الكندية || الصحافة الكندية || اتصل بنا