الرئيسية || من نحن || || اتصل بنا

 

  

 

نجاد لا يحتمل طعنة خامنئي..

 ويفضح أسراره العائلية مع اسرائيل

قريش:

يبدو ان الرئيس الايراني الاسبق محمود احمدي نجاد لم يستسغ مطلقا الضربة التي وجهها اليه المرشد علي خامنئي بحرمانه من الترشيح الى الرئاسة، كما حرم سواه من الاسماء التي لها رواج نسبي من اجل ضمان الفوز للمتشدد ابراهيم رئيسي ، فقام نجاد بالكشف عن اوراق جديدة تمس الحلقة العائلية الاقرب لخامنئي بما يكشف عن تآكل جدار هيبة المرشد الذي يصمد سنوات طويلة فيما علامات السخط تتوارد من داخل العمق الاوضح لمركز ولاية الفقيه.

وقال الرئيس الإيراني الأسبق نجاد إن مدير “إذاعة الجمهورية الإسلامية” في عهده حين كان رئيساً ، حسن خجستة، وهو شقيق زوجة المرشد الإيراني علي خامنئي، كان يخطط للسفر إلى إسرائيل.

وأضاف نجاد في بيان له أن “خجستة حل لأسبوعين ضيفا على شركة إسرائيلية في الهند، وكان يعتزم السفر إلى تل أبيب عن طريق تركيا”.

وأشار إلى أنه “عزله من منصب مدير الإذاعة وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه من السفر إلى إسرائيل لأجل إنقاذه من هذه الفضيحة والمستنقع”.

وجاء بيان نجاد ردا على تغريدة لخجستة قال فيها: “إذا قال شهيدنا العزيز، (في إشارة إلى قاسم سليماني) الجمهورية الإسلامية حرم، فقد تعرفنا عبر الانتخابات على لص هذا الحرم، إنه من قال إنه لن يصوت في الانتخابات ولن يدعم أي مرشح”.

وختم نجاد بيانه بالقول: “لمصلحة من لم تتم متابعة ملف خجستة… من اللص الآن؟”.

وجاءت تغريدة خجستة تعليقا على مقاطعة أحمدي نجاد للانتخابات وإعلانه رفض نتائجها، وذلك بعد أن تم إقصاؤه عن الترشح ورفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور.

وكان حسن خجستة أحد نواب الإذاعة والتلفزيون من عام 1998 إلى 2014، ويعمل حاليا بالتدريس في جامعة الإذاعة والتلفزيون.

وكان نجاد صرح الأسبوع الماضي بأن مسؤول مكافحة إسرائيل في وزارة الأمن الإيرانية جاسوس لإسرائيل، وساهم في سرقة شاحنات من الوثائق السرية حول برنامج طهران النووي من موقع “تورقوزآباد”، كما كشف نجاد عن سرقة وثائق من غرفة رئيس منظمة الفضاء الإيرانية.

المصدر : جريدة (قريش) لندن

 
الرئيسية || من نحن || الاذاعة الكندية || الصحافة الكندية || اتصل بنا