أثار التعذيب تنهش أجساد فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال بغزة
أسرى فلسطينيون من غزة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي
وكالة الأناضول
بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يستخدم جيش الاحتلال كل الطرق المحرمة دولياً أثناء الحروب، تحت استنكار غربي فقط، دون القدرة على الحد من المجازر والاعتقالات والقتل وحتى التعذيب.
وتحت دعم أميركي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي آخر المستجدات أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم السبت 14\9\2024- عن 9 فلسطينيين اعتقلهم خلال حربه على قطاع غزة، وقال أطباء إن آثار تعذيب كانت ظاهرة على أجساد المفرج عنهم.
وأفادت وكالة الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي أفرج عن المعتقلين من معبر كرم أبو سالم بمدينة رفح جنوبي القطاع، ونُقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.
وفي المستشفى، قال أطباء للأناضول إن علامات التعب والإرهاق وسوء التغذية وآثار التعذيب كانت ظاهرة على أجساد هؤلاء المفرج عنهم.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في مركز سدي تيمان.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، منذ بدء عمليته البرية في غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وخلال الشهور الماضية، أطلق جيش الاحتلال سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا تدهورا في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب وإهمال طبي.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.