’’إير كندا‘‘ وطيّاروها يستعدّون لإضراب أو إغلاق
طائرتان لشركة الخطوط الجوية الكندية على مدرج مطار بيرسون الدولي في تورونتو (أرشيف).
الصورة: La Presse canadienne / Nathan Denette
قالت اليوم الاثنين 9-9 شركة الخطوط الجوية الكندية، ’’إير كندا‘‘ (Air Canada)، في بيان صحفي إنّ المفاوضات المتعلقة بالعقود مع طياريها البالغ عددهم 5.200 ’’تقترب من طريق مسدود‘‘، مضيفةً أنها تستعدّ لـ’’وقفٍ منظَّم لعملياتها‘‘، من المحتمل أن يبدأ يوم الأحد في حال حدوث إضراب.
ووصفت كبرى شركات الطيران الكندية مطالب نقابة طياريها، ’’جمعية طياري الخطوط الجوية‘‘ (ALPA)، المتعلقة بالرواتب بأنها ’’مفرطة‘‘.
من جانبهم، أعلن الطيارون عن فتح المقر العام للإضراب يوم الأحد.
’’إذا فرضت الخطوط الجوية الكندية إضراباً أو إغلاقاً وإغلاقاً تشغيلياً، وجب علينا ضمان دعم طيارينا بشكل كامل، لأنهم سيكونون متوزّعين في كافة أنحاء العالم‘‘، قالت المتحدثة باسم ’’جمعية طياري الخطوط الجوية‘‘، شارلين هودي، في بيان مقتضب.
’’لدى الخطوط الجوية الكندية القدرة على تجنّب الإضراب والاضطرابات الكبيرة الذي يسببها للسفر الجوي‘‘، قالت هودي، ’’لكن عليها في البدء أن تُظهِر جدية على طاولة المفاوضات‘‘.
ويجب على الطيارين إعطاء إشعار بالإضراب قبل 72 ساعة من بدئه. وسيكون لهم الحق في القيام بذلك اعتباراً من 15 أيلول (سبتمبر) الموافق يوم الأحد. وينطبق الشيء نفسه إذا قامت الشركة بإغلاق أبوابها أمام موظفيها.
وأعلنت الشركة أنها في حال نشوب نزاع عمل ’’ستعلّق تدريجياً‘‘ رحلاتها على مدى ثلاثة أيام، ما قد يؤدي إلى توقيف رحلاتها بشكل تام في 18 أيلول (سبتمبر).
ويشمل هذا الأمر رحلات ’’إير كندا‘‘ و’’إير كندا روج‘‘ (Air Canada Rouge)، فرع الطيران السياحي المنخفض التكلفة التابع لـ’’إير كندا‘‘.
’’تعتقد الخطوط الجوية الكندية أنه لا يزال هناك متسع من الوقت للتوصل إلى اتفاق مع مجموعة طياريها إذا ما خفّفت ’جمعية طيّاري الخطوط الجوية‘ من مطالبها المتعلقة بالأجور، والتي تتجاوز بكثير معدل زيادة الأجور في كندا‘‘، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكندية، مايكل روسّو، في بيان صحفي.
وكانت ’’إير كندا‘‘ قد أعلنت قبل أسبوعيْن السماح للزبائن الذين حجزوا تذاكر سفر للفترة ما بين 15 و23 أيلول (سبتمبر) بإجراء تعديلات مجاناً أو الحصول على رصيد لرحلة أُخرى، في خطوة اتخذتها الشركة تحسّباً لوقوع إضراب مُحتَمَل.
(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)