ارتفاع عدد قتلى الصحفيين جراء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 193
بعد مقتل الصحفية إيمان الشنطي المذيعة بإذاعة صوت الأقصى، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزل أسرتها في مدينة غزة، بحسب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
غزة/ الأناضول
أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 193، منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المنتدى (منظمة غير حكومية) في بيان: “ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 193، بعد استشهاد الصحفية إيمان الشنطي، المذيعة بإذاعة صوت الأقصى (محلية)، خلال قصف إسرائيلي استهدف منزل أسرتها بمدينة غزة”.
وأضاف البيان: “على درب الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ونقل معاناته للعالم، قضت الصحفية إيمان حاتم الشنطي إثر قصف إسرائيلي غادر”.
واستنكر المنتدى “الصمت الدولي والعجز عن حماية الصحفيين الفلسطينيين وضمان تمكينهم من أداء واجبهم المهني، وفقا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”.
بدوره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة “استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين”، محملا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب “هذه الجريمة النكراء”.
ودعا المكتب الإعلامي “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.