تقارير إخبارية

استطلاع: تأييد ترامب أقل من المتوسط التاريخي لرؤساء أمريكا منذ 1953

استطلاع: تأييد ترامب أقل من المتوسط التاريخي لرؤساء أمريكا منذ 1953

 

واشنطن: أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلغت 45%، بينما أعرب 51% من الأمريكيين عن عدم رضاهم عن أدائه، وفقا لما نقلته شبكة (سي إن إن).

وأشارت غالوب إلى أن معدل التأييد لترامب يقل بـ15 نقطة عن المتوسط التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين منذ عام 1953 خلال نفس الفترة، لكنه يتجاوز مستواه المسجل في فبراير/شباط من ولايته الأولى بخمس نقاط.

ووفقا للاستطلاع، تتماشى نسبة التأييد الإجمالية لترامب مع تقييماته في ملف الهجرة (46%) والسياسة الخارجية (44%)، بينما جاءت تقييماته أدنى في الاقتصاد والتجارة الخارجية (42% لكل منهما)، إضافة إلى أوكرانيا والشرق الأوسط (40% لكل منهما).

وأجري الاستطلاع بين 3 و16 فبراير/شباط عبر مقابلات هاتفية شملت 1004 بالغين في الولايات المتحدة، بهامش خطأ قدره ±0.4 نقطة مئوية.

رحيل أربعة مسؤولين في “ناسا

قالت مصادر مطلعة إن إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ستفقد أربعة مسؤولين كبار مرتبطين ببرنامجها الرائد لاستكشاف القمر، مما يعزز الشكوك حول مستقبل مسار استكشاف الإدارة للفضاء وسط عزم إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال مهام إلى المريخ.

وقال مصدران إن جيم فري، المدير المساعد بناسا والمدافع الرئيسي عن برنامج أرتميس التابع للإدارة، يخطط للمغادرة يوم السبت.

وفي هانتسفيل بولاية ألاباما أُعلن داخليا في الوكالة أمس الثلاثاء وفقا لمصدر مطلع عن تقاعد ثلاثة مسؤولين رئيسيين في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، وهو أحد المراكز الميدانية العشرة للإدارة ومركز برنامج القمر أرتميس.

ولم يرد متحدثون باسم ناسا على طلبات للتعليق بعد.

ويضيف رحيل المسؤولين المزيد من عدم اليقين بشأن اتجاه عمل ناسا في الفضاء، إذ يشرف ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس على مراجعة شاملة لسجلات ناسا بعد توليه مسؤولية لجنة في إدارة ترامب تسعى إلى خفض عدد الموظفين والبرامج.

ويتطلع ماسك منذ فترة طويلة لإرسال رحلات مأهولة إلى المريخ.

ولدى سبيس إكس عقود بقيمة 15 مليار دولار مع ناسا، منها عقد لهبوط البشر على القمر بصاروخ من طراز ستارشيب.

وتحدث ماسك وترامب في الأشهر القليلة الماضية عن بعثات محتملة إلى المريخ كبديل للقمر.

وكان ترامب في ولايته الرئاسية الأولى يستهدف أن تركز ناسا على استكشاف القمر، مع إقامة قواعد عليه تعمل لفترات طويلة وتكون بمثابة منصات لانطلاق مهام لاستشكاف المريخ الأبعد كثيرا عن الأرض.

ولكن في ظل دعم يقدر بنحو ربع مليار دولار قدمه ماسك لترامب ومع دوره الجديد المؤثر في البيت الأبيض، يهدد الحديث عن منح الأولوية لمهام جديدة أكثر صعوبة إلى كوكب المريخ بإحداث اضطرابات كبيرة في ناسا التي أعادت توجيه هيكلها منذ ولاية ترامب الأولى وخصصت ميزانيتها السنوية البالغة 25 مليار دولار تقريبا للتركيز على القمر.

(وكالات) 

المصدر : جريدة (القدس العربي)

 

زر الذهاب إلى الأعلى