الأمم المتحدة: لا وجود لحماس في مدرسة “الأونروا” المستهدفة
الجيش الإسرائيلي زعم أنه استهدف 9 عناصر من حماس في مدرسة الجاعوني وسط قطاع غزة قال إن 3 منهم موظفون لدى الأونروا
نيويورك/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، عدم وجود أدلة على وجود أعضاء من حركة حماس في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي قصفها الجيش الإسرائيلي الأربعاء.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال حول ما يمكن للأمين العام أنطونيو غوتيريش، فعله لمنع مقتل مزيد من الموظفين الأمميين.
وقال دوجاريك، في تصريحات صحفية: “نحاول تحقيق التوازن بين حماية موظفينا وتوفير المساعدة التي يحتاجها سكان غزة إلى حد كبير للغاية”.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتواصل مع أرفع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، وستواصل القيام بذلك.
وفيما يتعلق بمزاعم إسرائيل بأن موظفي الأونروا الذين قتلوا في الهجوم كانوا “أعضاء في حماس”، قال دوجاريك: “هذه مدرسة تابعة للأونروا تستخدم كملجأ. ولو كانت تُستخدم بنية سيئة لعلمنا. لا يوجد دليل على ذلك”.
والأربعاء، شنت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة “الجاعوني” التابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتؤوي نازحين، ما أدى إلى مقتل 18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي الوكالة الأممية.
وفي وقت سابق الخميس، زعم الجيش الإسرائيلي استهداف 9 عناصر من حماس في مدرسة الجاعوني، قال إن 3 منهم موظفون لدى الأونروا.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.