الجيش الإسرائيلي يفجر حيًّا ببلدة محيبيب التاريخية جنوب لبنان
- بلدة محيبيب تقع في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، وتبعد 115 كيلومترًا عن بيروت
بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول
– بلدة محيبيب تقع في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، وتبعد 115 كيلومترًا عن بيروت
– المختار: البلدة تاريخية ومهمة من الناحية الدينية، وتضم مقام النبي بنيامين الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 2100 عام
أظهرت مقاطع فيديو متداولة الأربعاء، تفجير الجيش الإسرائيلي أحد أحياء بلدة “محيبيب” التاريخية جنوب لبنان، التي تضم مقاما تاريخيا عمره أكثر من 2100 عام.
وبلدة محيبيب تقع في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، وتبعد عن مركز القضاء 30 كيلومترا، وعن العاصمة بيروت 115 كيلومترًا.
وتعليقا على فيديو التفجيرات، قال مختار البلدة قاسم أحمد جابر، إنه لم يتمكن من معرفة حقيقة ومدى الدمار الهائل الذي لحق بالبلدة جراء تفجيرات الجيش الإسرائيلي لمباني عديدة داخلها.
وأرجع ذلك في حديثه للأناضول إلى عدم وجود سكان بعد أن نزحوا جميعا جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بالمنطقة.
المختار ذكر أن البلدة “تاريخية ومهمة جدا من الناحية الدينية، وتضم مقام النبي بنيامين، ابن النبي يعقوب، ويعود تاريخه إلى أكثر من 2100 عام”.
وهو مقام أثري ديني ويزوره السياح بشكل كبير.
وحتى الساعة 14:20 (ت.غ) لم يصدر تعليق من السلطات اللبنانية بشأن ما جرى بالبلدة وإن كان قد لحق ضرر بالمقام.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 26 بلدة جنوب لبنان، بينها محيبيب، بإخلاء منازلهم فورا والتوجه إلى شمال نهر الأولي، تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود نشاطات مسلحة لـ”حزب الله”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل هجماتها على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية عنيفة ومكثفة، كما بدأت بمحاولات غزو بري في جنوب لبنان بـ5 فرق عسكرية حتى اليوم.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.