بينهم أطفال ونساء.. مقتل 43 فلسطينيا بقصف إسرائيلي منذ فجر السبت
حسب بيان لمتحدث جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل قال فيه إن عددا آخر من الفلسطينيين أصيبوا بجراح من بينهم 9 أطفال بحالات بتر..
غزة/ الأناضول
قُتل 43 فلسطينيا بينهم 14 طفلا و5 سيدات على الأقل، وأصيب آخرون بينهم 9 أطفال بحالات بتر، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر السبت.
أفاد بذلك متحدث جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، عبر بيان إحصائي يومي قال فيه إن 43 فلسطينيا قتلوا بغارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
وفي تفصيله للمحصلة، قال بصل إن 30 فلسطينيا قتلوا في 3 غارات إسرائيلية متفرقة على مدينة غزة، الأولى استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الزينون (جنوب) ما أسفر عن مقتل 22 بينهم 14 طفلا و5 سيدات وإصابة أكثر من 30 بينهم 9 أطفال حالات بتر.
وتابع: “استهدفت الغارة الثانية منزلا يعود لعائلة حجي شرق المدينة ما أسفر عن مقتل 7 فلسطينيين، بينما قتل فلسطيني وجرح آخرون في قصف على محل “النزلي للدعاية والإعلان” بشارع الثلاثيني”.
وأما في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قال بصل إن 9 فلسطينيين قتلوا في 3 غارات إسرائيلية، استهدفت الأولى منزلا يعود لعائلة “القاعود” ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين في محيط الكلية الجامعية.
بينما استهدفت الغارة الثانية منزلا يعود لعائلة مخيمر بمخيم خان يونس ما أسفر عن مقتل فلسطيني وجرح آخرين، وأما الغارة الثالثة فقد استهدفت خيمة تؤوي نازحين في حي الشيخ ناصر ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين، بحسب بصل.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، قال بصل إن 4 فلسطينيين من طواقم وزارة الصحة قتلوا نتيجة قصف إسرائيلي على مستودع أدوية بمدينة رفح.
لكن وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق، “استشهاد 5 من العاملين بوزارة الصحة وإصابة آخرين نتيجة استهداف مخازن الوزارة بمنطقة مصبح بمدينة رفح جنوبي القطاع”.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.