مقالات رأي

لـ (البلاد) كلمة الانتخابات الفيدرالية نهاية شهر أبريل

نجدد دعواتنا للتوجه الى صناديق الاقتراع  وعدم التفريط بأصواتنا

 

لنصوّت لنواب كانوا معنا في أنشطتنا وفعالياتنا  ولهم مواقف مشرّفة من القضايا التي تهمّنا

مرشحة دائرة لندن فانشا السيدة ليندسي ماتسين

كانت معنا في أنشطتنا وفعاليتنا وكانت من أفضل الداعمين لقضايانا العادلة، فلنصوّت لها في هذه الانتخابات دون تردد.

دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 ابريل – نيسان القادم. كارني قال للصحفيين بعد موافقة حاكمة كندا على إجراء الانتخابات  (نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب ألإجراءآت لتجارية غير المبررة ألتي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا). كان كارني على حق حين وصف في الثالث والعشرين من آذار الماضي يوم اطلاق الحملة الانتخابية زعيم حزب المحافظين بواليافر بأنه (ترامب كندا)، فالرجل يستنسخ برامج دونالد ترامب ويطرحها هنا في كندا، والأمثلة على ذلك كثيرة.

في ضوء ذلك تاتي أهمية هذه الانتخابات بالنسبة لنا ككنديين مسلمين وعرب ندافع عن سيادة كندا واستقلالها  حيث دعا ترامب اكثر من مرة الى جعلها الولاية الحادية والخمسين مستخدما القوة الاقتصادية،  خاصة واننا   نشكل نسبة كبيرة من السكان على مستوى كندا وعلى مستوى مدينة لندن  اونتاريو ، نسبة سكانية تؤثر على نتائج هذه الانتخابات بكل تاكيد فحسب الإحصائيات المنشورة نحن نشكل في دوائر مدينة لندن النسب التالية:

  • دائرة لندن فانشا: يشكل العرب فيها نسبة 5.8% ويشكل المسلمون نسبة 8.7%
  • دائرة وسط لندن: يشكل العرب فيها نسبة 3.7% ويشكل المسلمون نسبة 6.3%
  • دائرة غرب لندن: يشكل العرب فيها نسبة 6.3% ويشكل المسلمون نسبة 9.3%

هذا الاستحقاق الانتخابي يطرح علينا واجبات  في مقدمتها :

اولا: التوجه إلى صناديق الاقترع (لمن يحق له التصويت)  وعدم التقاعس لأي سبب كان ، فالتصويت هو واجب وطني، يتحتم علينا الالتزام به من اجل الدفاع عن استقلالية كندا وحرياتها المكتسبة على مدى عشرات السنين ، وايضا برامجها الاجتماعية والصحية والانسانية وتعدديتها الثقافية التي يحسدها عليها سكان الجار الجنوبي.

ثانيا: عدم الاستجابة للمقولات التي تتردد في المواسم الانتخابية والتي تقول (ان الانتخابات لن تغير شيئا) ، او (أن جميع المرشحين سواء) و(أن الانتخابات لا فائدة منها لنا ) وبأنه ليس هناك أي تغيير ، هذه الطروحات التي تتداول في المقاهي تجعل من يستجيب لها يعيش على هامش البلد الذي نعيش فيه والذي اصبحنا جزءأ منه  ويعيش فيه ابناؤنا واحفادنا الذين هم جزء من نسيجه الاجتماعي .

ثالثا: التفكير جيدا فيما يتعلق بطروحات البعض حول ما يسمى (التصويت الاستراتيجي) ، نعم التصويت الاستراتيجي قد يكون مهما في بعض الدوائر ولكن يجب أن لانغمض عيوننا عن ممارسات النواب في الدورة الانتخابية السابقة  والذين  ترشحوا للانتخابات من جديد ، فهناك نواب كانوا معنا في انشطتنا وفعالياتنا  ولهم مواقف مشرفة من القضايا التي تهمنا قد يكونون خارج عملية التصويت الاستراتيجي كمرشحين. هؤلاء يجب أن لانفرط بهم وأن ندعمهم من جديد لتعزيز مواقعهم ، التصويت الاستراتيجي يجب أن يركز على مسيرة النائب السابقة وعلى قدرته على العمل البرلماني.

 رابعا: مواقف الحزب من قضايانا الحياتية الاساسية  مثل البرنامج الصحي والبرامج الاجتماعية وقضية التعددية الثقافية والمواقف الانسانية في السياسة الخارجية يجب ان لايتم اهمالها عند التصويت .

خامسا: يجب أن نتوقف عند مقولة (إن هذا الحزب لايمكن أن يصل الى رئاسة الوزراء في هذه الانتخابات) ، فتجربتنا في الدورة البرلمانية السابقة أثبتت أن المعارضة القوية التي شكلها الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) تمكنت من  تحقيق انجازات كبيرة للطبقة المتوسطة والفقيرة وابرزها  حصول الكنديين من هذه الطبقات على الرعاية المجانية للاسنان. نكرر دعواتنا لانتخاب معارضة قوية (تقوم) سياسات الحكومة، فحكومات الأقلية اكثر استجابة لمطالب الناس من حكومات الاغلبية دائما .

سادسا : نحن ندعو لانتخاب مرشحة دائرة لندن فانشا السيدة ليندسي ماتسين  فقد كانت معنا في انشطتنا وفعالياتنا وكانت من افضل الداعمين لقضايانا العادلة،  بينما هناك نواب قد يكونون ضمن (التصويت الاستراتيجي) الذي يتحدث به البعض حاليا  لم نلمس منهم اي مشاركات في انشطتنا واي دعم لمواقفنا فلماذا نصوت لهم ؟

(البلاد)

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى