كندا

ممثلون عن قطاع الألومنيوم راضون عن الرسوم المفروضة على الصين

ممثل نقابة عمّال الفولاذ (USW / Syndicat des métallos) أليكساندر فريشيت (أرشيف).

الصورة: RADIO-CANADA / CLAUDE BOUCHARD

RCI

يقول ممثلون عن قطاع الألومنيوم الكندي إنهم راضون عن الرسوم الجمركية المفروضة على الألومنيوم المستورد من الصين.

وكان رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو قد أعلن أمس عن زيادة الرسوم الجمركية على الفولاذ والألومنيوم المستورديْن من الصين إلى 25% ابتداءً من 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

ويهدف هذا القرار الفدرالي إلى تحقيق توازن في السوق، نظراً لأنّ لدى الصين معايير أقل صرامة فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة وحقوق العمّال، وفقاً لأوتاوا.

ويؤكّد ممثل نقابة عمّال الفولاذ (USW / Syndicat des métallos) أليكساندر فريشيت أنّ لهذا الإجراء تأثيراً كبيراً في منطقة ساغنيه لاك سان جان الكيبيكية حيث تمثّل النقابة موظفي مصنع شركة ’’ريو تينتو‘‘ في مدينة ألما وموظفي خط روبرفال-ساغنيه للسكك الحديد.

’’صناعة السيارات الأميركية لاعب كبير يطلب الكثير من الألومنيوم الذي يتم إنتاجه في كندا، وأعتقد أننا ننتج حوالي 90% من الألومنيوم الكندي هنا في مقاطعة كيبيك‘‘، يقول فريشيت.

’’بالنسبة لنا، ضمانُ تفضيل الألومنيوم الذي ننتجه على الألومنيوم الصيني (…) يُعدّ خبراً جيداً‘‘، يضيف فريشيت.

وأعلنت الحكومة الكندية أيضاً يوم أمس زيادة الضريبة على كافة المركبات الكهربائية المستورَدة من الصين بمقدار 100 نقطة مئوية، من 6,1% إلى 106,1%، ابتداءً من الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

ووفقاً لرئيس جمعية الألومنيوم في كندا، جان سيمار، كان هذا الإجراء مطلوباً في هذا القطاع منذ بعض الوقت، لأنّ الصين تنتج هذه المركبات بأسعار مستحيلة على المنتجين الكنديين.

’’إنهم قادرون على إنتاج سيارة (كهربائية) وتصديرها وبيعها بمبلغ 10.000 دولار‘‘، يشرح سيمار، ’’حاوِلوا العثور على سيارة، حتى لو كانت بمحرك احتراق، بمبلغ 10.000 دولار. هذا مستحيل! هناك سبب واحد فقط يجعلهم قادرين على القيام بذلك، وهو أنّ الدولة الصينية تقف وراء ذلك‘‘.

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

زر الذهاب إلى الأعلى