تقارير إخبارية

مندوب تركيا الأممي يدين التقدم الإسرائيلي داخل الأراضي السورية

السفير أحمد يلدز مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية والمزعزعة للاستقرار

 

 

 

نيويورك/ الأناضول

أدان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، التقدم العسكري الإسرائيلي المستمر في الأراضي السورية.

وتطرق يلدز، إلى العقبات التي تعترض استقرار إدارة دمشق، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا، الجمعة.

وقال: “ندين التقدم العسكري الإسرائيلي المستمر في الأراضي السورية ونطالب هذا المجلس باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة ضد تصرفات إسرائيل التوسعية والمزعزعة للاستقرار“.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكري وآليات وذخائر للجيش السوري.

وأكد يلدز، على أن الحفاظ على استقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها يظل “الأولوية القصوى” لتركيا.

وشدد على ضرورة القضاء على الإرهاب في البلاد من أجل “سوريا مستقرة وموحدة” بعد سقوط نظام بشار الأسد.

ولفت يلدز، إلى أن احتلال تنظيم “واي بي جي/بي كي كي” (قسد) لثلث الأراضي السورية يشكل تهديدا خطيرا لوحدة أراضي سوريا.

وأوضح أن القضاء على هذه الجماعات الإرهابية شرط أساسي لسوريا مستقلة وموحدة سياسيا.

وأعرب السفير يلدز، عن ارتياحه لتعاون سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل إزالة الأسلحة الكيميائية من المنطقة بشكل كامل.

وأضاف أن هذا الموقف الذي اتخذته الإدارة الجديدة في سوريا يمثل مرة أخرى “فرصة تاريخية” لإغلاق ملف الأسلحة الكيميائية أمام الجميع.

وأردف: “منذ البداية، نقلت تركيا مخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد إلى الإدارة السورية الجديدة“.

وأكد يلدز، استعداد تركيا لتقديم “كل الدعم اللازم” لسوريا في هذه القضية.

والأربعاء، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدمير بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، أثناء مشاركته في الدورة الـ108 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمقرها الرئيسي في مدينة لاهاي الهولندية.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى