تقارير إخبارية

منظمة الصحة العالمية: دبابتان إسرائيليتان أطلقتا النار السبت على قافلة مساعدات في غزة- (تدوينة)

 

جنيف:  أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، الثلاثاء، أنّ دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب.

وقال المدير العام في منشور على منصة إكس “السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين”.

وأضاف أنّ “أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة. لحسن الحظ لم يصب أحد”.

وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.

ويومها، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفا من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.

وندّد دوجاريك بالواقعة وبـ”سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرّض أرواح طواقمنا للخطر”ن مشدّدا على وجوب “أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية”.

وفي منشوره أشاد تيدروس بطواقم قافلة السبت الذين “على الرغم من المخاطر الأمنية” تمكّنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ.

وأشار أيضا إلى “إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية”.

ولفت إلى أنّ “الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية”.

وأشاد تيدروس بعزيمة العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين “وسط خطر شديد وظروف تهدد الحياة… يواصلون تقديم المساعدات الحيوية”.

وقال في منشوره إنهم “بمثابة الأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة لمليوني شخص”.

وأضاف “الحد الأدنى الذي يستحقونه مقابل خدماتهم هو السلامة. يجب التقيد بآلية منع الاشتباك. أوقفوا إطلاق النار!”.

(أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى