تقارير إخبارية

نادي الأسير الفلسطيني: المئات خرجوا من سجون إسرائيل بكسور أضلع

آخرهم المعتقل من الضفة الغربية نعيم ضبابات (26 عاما) الذي تعرض للضرب المبرح وأصيب بكسور في أضلعه ونقل إلى المستشفى فور الإفراج عنه..

 

 

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم من السجون الإسرائيلية تبين إصابتهم بكسور في الأضلع، آخرهم أسير نقل، الاثنين، إلى المستشفى فور الإفراج عنه .

جاء ذلك في بيان وصل الأناضول، أعلن فيه النادي نقل الشاب نعيم راشد ضبابات (26 عاما) إلى المستشفى وإخضاعه لعملية جراحية فور الإفراج عنه في وقت سابق الاثنين.

وأضاف النادي أن حالة المعتقل ضبابات “واحدة من بين مئات الأسرى الذين أفرج عنهم وتبين إصابتهم بكسور في الأضلاع جراء الضرب المبرح الذي استمر حتى آخر لحظة من الإفراج عنهم“.

واعتبر أن “كل أسير يفرج عنه هو شهادة حية على الجرائم المنظمة وعمليات الإرهاب التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى والتي تندرج في مجملها تحت جرائم التعذيب الممنهجة“.

وأعلن أن “المعتقل نعيم راشد ضبابات (26 عاما) من طوباس (شمال)، يخضع في هذه الأثناء لعملية جراحية في المستشفى التركي بعد ساعات من الإفراج عنه من سجن مجدو (الإسرائيلي) جرّاء تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال حتى آخر لحظات من الإفراج عنه“.

وأرفق النادي بالبيان صورة الأسير قبل الاعتقال وبعده، إذ يظهر عليه الإعياء ونحول الجسد، موضحا أنه تبين “بعد أن خضع للفحوص الطبية أنه أصيب بكسر في الأضلاع أثر على الرئة ما استدعى إلى تدخل جراحي“.

وأوضح أن “ضبابات أفرج عنه بعد أن أمضى 22 شهرا في سجون الاحتلال، علما أن هذا الاعتقال الأول له، وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية بحسب عائلته“.

وحمل نادي الأسير “الاحتلال كامل المسؤولية عما تعرض له الأسير ضبابات، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون جرائم بشكل لحظيّ بهدف قتلهم“.

وبلغ عدد حالات الاعتقال بين الفلسطينيين في الضّفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة 15 ألفا و640 حالة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة، وفق النادي.

ومنذ7 أكتوبر / تشرين الأول 2023 صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

زر الذهاب إلى الأعلى