نحو إزالة الحواجز التجارية بين المقاطعات في كندا

رئيس الحكومة جوستان ترودو خلال اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات في أوتاوا في 15 يناير/كانون الثاني 2025. (الصورة من الأرشيف الصورة: Reuters / Blair Gable

RCI

تعهّد رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ونظرائه في المقاطعات بتسهيل التجارة الداخلية في كندا من خلال التصدّي للحواجز التي تجعل التبادلات صعبة.

وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكندية هو الذي حفز رؤساء حكومات المقاطعات الكندية على التعامل مع هذه القضية بشكل مباشر.

وفي اجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضي، أكد جوستان ترودو نظراؤه بصوت واحد أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات ملموسة لمزيد من تحرير السوق الكندية ودعمها لضمان حرية حركة السلع والخدمات والعمال.

وقال رؤساء الحكومات في بيان : ’’يتعين علينا زيادة مرونتنا الاقتصادية، وتقليل اعتمادنا على سوق واحدة وتعزيز اقتصادنا المحلي، لصالح العمال والشركات الكندية، الآن وفي المستقبل‘‘.

وفيما يتعلق بالتدابير المستقبلية، اتفقوا على الاعتماد على ’’العمل الأساسي الذي قامت به لجنة التجارة الداخلية‘‘.

واتفق رؤساء الحكومات على أن ’’المهنيين المعتمدين في مقاطعة أو إقليم ما ينبغي أن يكونوا قادرين على العمل في أي مكان في كندا.‘‘

وعلاوة على ذلك، فإن معظم رؤساء الحكومات يريدون أيضًا ’’السماح ببيع الكحول الكندي مباشرة للمستهلكين. وسيكون لذلك فوائد إيجابية للشركات والمواطنين الكنديين، لأنه سيفتح أسواق محلية جديدة ويخفض تكلفة السلع الاستهلاكية في حين تعمل التعريفات الجمركية الأميركية على زيادة تكلفة المعيشة.‘‘

وبحسب البيان، قال رؤساء الحكومات إن ’’إزالة الحواجز التجارية الداخلية من شأنها أن تخفض الأسعار وتزيد الإنتاجية وتضخ ما يصل إلى 200 مليار دولار في الاقتصاد الكندي.‘‘

وتشير البيانات أيضاً إلى أن ’’أكثر من 530 مليار دولار من السلع والخدمات عبرت الحدود بين المقاطعات والأقاليم [في عام 2024]، وهو ما يمثل ما يقرب من 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي لكندا.‘‘

(نقلاً عن موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)